عرف العالم انتشار فيروس كورونا منذ عدة شهور ما أصاب الاقتصاد العالمي بالشلل، حيث عرفت عدة مجالات تدهورا كبيرا بسبب اعتماد كل الدول على حالة الطوارئ الصحية لأحتواء فايروس كورونا القاتل .
*تأثير هذا الفايروس على بعض المجالات :
1_ على المستوى السياحي :
من بين اكثر الجوانب تضررا بسبب هذه الجائحة بحيث تم غلق الاف الفنادق والمقاهي والمنتزهات السياحية والشواطئ ... ما خلف أزمة خانقة لن يتم التعويض عنها الا بعد مدة لن تكون بالقصيرة.2_على المستوى التجاري:
يبدوا أن هذه الصراعات السياسية القائمة الان بين دول كبرى كروسيا والولايات المتحدة الأمريكية والسعودية حول النفط هي من أبرز تجليات توقف المواصلات التجارية بين الدول بالتالي ارتفاع العرض مقابل انخفاض الطلب ما أدى الى تظخم في الاسواق العالمية .3_على المستوى المالي :
عرفت معظم اسواق المال العالمية أزمات لم تشهد لها مثيل منذ أزمة 2008 الخانقة، بل إن بعض الدول لم تمر من مثل هذه الازمة منذ ثلاثينيات القرن الماضي و بالتالي فإن الخسائر تقدر بتريليونات الدولارات.
4_ على المستوى السوسيواقتصادي
من الطبيعي ان التأثر الاقتصادي بسبب جائحة كورونا ألقى بظلاله على ما هو اجتماعي فارتفعت نسبة البطالة فقد قدر من فقدوا أعمالهم بالولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من بعشرين مليون مواطنا، كما تم تسجيل أرقام مهولة في معظم الدول التي عرفت انتشار الفايروس. من الواضح أن الاقتصاد العالمي تكبذ خسائر فادحة لا زالت مستمرة وقابلة دائما للإرتفاع ما دامت هذه الجائحة في انتشار مستمر فقد تم غلق عدة مصانع كبيرة فى عدة دول كالصين و إيطاليا، كما تم تقليص حجم الاستثمارات بشكل كبير واختفاء شركات من الوجود... كلها عوامل ستؤدي إلى تغير موازن القوى العالمية؛ كما أن هذه الأزمات الاقتصادية ستلقي بظلالها على المجتمعات البشرية في جميع المستويات الاخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق